‏التسويق بالفيديو لتحسين فيديوهاتك التسويقية

التسويق بالفيديو لتحسين فيديوهاتك

التسويق بالفيديو جميعنا يعرف أهمية الفيديو التسويقي وقدرته على تعزيز التفاعل مع الجمهور وإضافة قيمة حقيقية بأسلوب مُسلي وغير ممل، ولاشك أن جميع المنتجات والعلامات التجارية تحتاج لإستخدام الفيديو في حكي قصصهم.

أولا: ‏الاهتمام بالقصة المُصورة-Storyboard

تضم عملية إنتاج الفيديو مجموعة من المراحل التدريجية، من ضمن هذه المراحل: مرحلة تصميم القصص المصورة، وهي واحدة من أهم المراحل وُتعتبر مصيرية للغاية، وما بعدها يعتمد عليها حيث أنها تُوفر الأساس والقاعدة لإنشاء فيديو تسويقي مثالي.

‏تمثيل السيناريو أو السكريبت الخاص بالفيديو في قصة مُصورة توضح بسلاسة كيفية التنقل داخل الفيديو، وأسلوب حكي القصة يُسهل على فريق العمل إخراج فيديو مثالي، وأيضًا. يُقدم إلى المشاهد فيديو واضح المعالم.

‏قبل البدء في كتابة السيناريو، وإنشاء القصة المُصورة من المُهم التفكير في الهدف من وراء الفيديو، وما يحتاجه الجمهور وتهدف إلى تقديمه من خلال الفيديو حتى يتسنى لك وضع المعلومات في سياقها الصحيح.

ثانياً: ‏حكي القصص من خلال الفيديو

التسويق عامةً هو وسيلة لحكي قصة مُعينة، أو توصيل معلومة محدد للجمهور؛ وبالتالي التسويق بالفيديو لا يختلف كثيرًا حيث أنه يجب أن يحكي قصة مُعينة للجمهور.

‏لا شيء أكثر مللًا من مشاهدة فيديو يسرد معلومات متفرقة لا يمكن وضعها في إطار محددة كأنك تُشاهد فيديو لأخبار اليوم أو آخر الأحداث.

مُشاهدة الفيديو التسويقي يجب أن تكون تجربة مُمتعة، وغير مملة، ‏وذلك ممكن فقط من خلال حكي قصة واضحة المعالم، ومحبوكة التفاصيل من كل فيديو تسويقي تقوم بإنتاجه. لا مانع من المُنتج أو الخدمة التي تقدمها هو محور القصة، طالما أنها موجودة. يُمكن بسهولة التواصل مع عواطف المُشاهد، ودفعه للتفاعل مع الفيديو من خلال حكي قصص تحمل وراءها رسائل ما.

ثالثا: ‏كسر رتابة المُحتوى، وجعل الفيديو مُسليًّا

كل المعلومات يمكن وضعها في سياق مُسلي وفكاهي، كما يمكن العكس؛ بما في ذلك دروس الفيزياء وتفاعلات الكيمياء. احرص على أن يحمل الفيديو الخاص بك طابعًا مُسليًّا كلما كان ذلك ممكنًا، وتأكد من أن المشاهد يفهم ما تحاول إيصاله من خلال الفيديو بكل ‏وضوح، ويعرف جيّدًا أيضًا ما هو الإجراء الذي يجب عليه اتخاذه بعد مُشاهدة الفيديو.

بالطبع الفيديو التسويقي ليس عرضًا كوميديًا لأن العروض الكوميدية الهدف منها هو التسلية فقط، لكن الفيديو التسويقي الهدف منه هو بيع خدمة مُعينة، أو التسويق لمنتج أو حتى توصيل فكرة حول العلامة التجارية

‏يجب أيضًا أن تفرق بين الفيديو التسويقي، وبين الإعلان، لأنه لا شيء أسهل على المُشاهدة من ضغط زر “تخطي الإعلان”.

رابعاً: ‏التعرّف على الجمهور جيدًا

من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المُبتدئين في عالم التسويق بالفيديو هو محاولة وضع كل المعلومات الممكنة داخل فيديو واحد، مما يؤدي ببساطة إلى فشل الفيديو. من أهم عوامل نجاح الفيديو التسويقي هو التركيز على هدف واحد أو رسالة تسويقية مُحددة، ‏والالتزام بهذه الرسالة، مما يُسهل على المشاهد فهم هذه الرسالة دون الحاجة إلى محاولة فك الطلاسم والشفرات.

لا يُمكنك الإجابة على كل الأسئلة في مقال واحد، ولا حل كل المشاكل من خلال فيديو واحد. الأهم أولًا هو بناء الثقة، ومحاولة فهم سلوك المُشاهد عامةً، ‏وأحيانًا من الجيّد وضع نفسك مكان المشاهد. فكّر في الأمر كسفينة مُحملة ببضائع تسير إلى ميناء آخر، لا يمكن للسفينة حمل كل البضائع الموجودة إذا تعدت حمولتها المحددة. كذلك الفيديو.

“”اذا أعجبك المحتوى لا تنسى مشاركة الموضوع ليستفيد منه الجميع “”